A SECRET WEAPON FOR السعادة الوظيفية

A Secret Weapon For السعادة الوظيفية

A Secret Weapon For السعادة الوظيفية

Blog Article



‬وعند‭ ‬توفير‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأجواء‭ ‬يشعر‭ ‬الإنسان‭ ‬أن‭ ‬حضوره‭ ‬للعمل‭ ‬بصورة‭ ‬يومية‭ ‬لا‭ ‬يُعد‭ ‬عبئا‭ ‬وإنما‭ ‬متعة‭. ‬

عمومًا،‭ ‬ببساطة‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬السعادة‭ ‬الوظيفية‭ ‬هو‭ ‬شعور‭ ‬العاملين‭ ‬بالرضا‭ ‬والإيجابية‭ ‬والتقدير‭ ‬في‭ ‬العمل،‭ ‬وارتباطهم‭ ‬بوظائفهم،‭ ‬واندماجهم‭ ‬في‭ ‬العمل،‭ ‬وتقوية‭ ‬علاقاتهم‭ ‬بالغير،‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬الإنجازات‭.‬

لا تنتظر فقدان النعمة حتى تشعر بقيمتها؛ بل انظر إلى ما هو موجود لديك بعين الرضى، فالحياة دون شعور الرضى صعبة جداً وكذلك العمل لا يمكنك الوصول فيه إلى شعور السعادة ما لم تكن راضياً وممتناً أيضاً.

نظراً لما يشهده العالم من ثورة معلوماتية وتطورات سريعة، فإن قيام الموظف بمواكبة هذه التطورات وفهمها وتأقلم نفسه للتعامل معها أمر هام لتحقيق السعادة في العمل.

ولاء شلبي; حافظ حامد; احمد عبد الفتاح محمد شلبي شلبي. "السعادة الوظيفية كمتغير وسيط في العلاقة بين العدالة التنظيمية والاحتراق الوظيفي " دراسة ميدانية على مستشفيات جامعة المنوفية"". التجارة والتمويل

تحقيق الذات في العمل هو من أهداف الموظفين؛ لذا عندما يجدون الإدارة تشكرهم وتهنئهم على إتمام العمل إتماماً صحيحاً؛ فذلك يُشعِرهم بالسعادة ويزيد من ثقتهم بنفسهم ومن تقديرهم لذاتهم، كما أنَّ تركيزك بصفتك مديراً على نقاط القوة التي يمتلكها كل موظف بدلاً من نقاط ضعفه، تزيد من سعادته وتحفزه على العمل بجد واستغلال نقاط قوته جيداً والعمل على معالجة أماكن ضعفه.

من أكثر الأشياء التي تمنح الثقة للموظفين وتحثهم على بذل الجهود هي تفويض السلطة إليهم، لكن من الأخطاء التي تُرتَكَب هنا القيام بعملية تفويض جزئي للمهام، فيرغب مديرون كثيرون في استمرار إشرافهم المباشر أو قد لا يرغبون في التنازل عن بعض مهامهم، وهذا يجعل تفويض المهام غير ذي قيمة ومعدوم الفائدة؛ لذا امنح ثقتك لموظفيك وأعطهم بعض الصلاحيات التي تجعلهم أقدر على القيام بالعمل وتحمل المسؤولية كاملة.

كما أنه خريج الدفعة الأولى من برنامج تطوير لإعداد القادة الشباب بالشارقة وحاصل على جائزة الشارقة للعمل التطوعي فئة الأفراد في المجال الثقافي وهو صاحب مبادرة تصميم مكتبة على شكل كلمة اقرأ.

العمل هو السعادة، وكما يقول أرسطو “الإستمتاع بالعمل يضفي عليه السعادة”، ولكي لا يتحول إلى روتين يومي ملل علينا أن نقوم بتغيير شكله وهيئته، بالإضافة إلى مقولة فيكتور هوجو الشهيرة “لا ندرك حقيقتنا إلا بما نون نستطيعه من الأعمال”.

إنَّ علم النفس الإيجابي، أو علم السَّعادة، الذي أصبح شائعاً في العقد الماضي، كان الخطوة الأولى من قِبل المتخصصين في الصحة العقلية لقياس أهمية الفرح في مختلف مناحي الحياة؛ حيث كان البحث النفسي لسنوات عديدة مضت مرتبطاً بالعناية بالمشكلات العقلية وإعادة الحياة إلى طبيعتها، ومع ذلك فإنَّ علم النفس الإيجابي ليس مجرَّد علاج؛ بل ينطوي على تعزيز ما هو صحيح بدلاً من تصحيح الخطأ.

لا يمكن للإنسان النجاح بأي أمر دون وجود الحب الذي يعطيه الشغف والاندفاع لهذا الأمر، والعمل أحد تلك الأمور التي لا تشعر بها بالسعادة إن لم تحبه، لذلك إذا أردت السعادة الوظيفية فعليك اختيار عمل تحبه ولا تجعل المردود المادي هو ما يقرر العمل الذي ستعمل به؛ وذلك لأنَّ حاجات الإنسان لا تنتهي، كما أنَّها متغيرة باستمرار، ولا تنسَ أنَّ حاجة الإنسان إلى الراحة النفسية والاستقرار الذي يشعره بالسعادة لا يقلان أهمية عن حاجته إلى الماء والهواء والطعام.

المطالعة باستمرار: القراءة الدائمة والمستمرة تساعدك على تطوير ذاتك وتوسيع إدراكك وقدراتك على اختيار الصواب، ومن ثم النجاح في حياتك العملية، مما يزيد مستوى سعادتك في عملك.

جائزة مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني - الفئة المجتمعية

وقال الجناحي: "لذلك أولى مركز دبي للإحصاء اهتماماً كبيراً بجودة العمل وسعادة موظفيه، مما انعكس بوضوح على إنتاجيتهم وولائهم المؤسسي وسعيهم لتحقيق سعادة مختلف الفئات المعنية، حيث إن السعادة مرتبطة بشكل كامل بالإيجابية، ولا يمكن فصلهما أو حتى إبعادهما عن بعضهما البعض، والسعادة والإيجابية هي ثقافة ومعرفة وأسلوب حياة يجب على كل مؤسسة أن ترسخ تلك الثقافة لدى موظفيها، بل والذهاب أبعد من ذلك من خلال نشر ثقافة السعادة والإيجابية لمختلف الفئات المعنية وكافة أطياف المجتمع".

Report this page